العربية
قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة يقيم احتفاله السنوي تيمنا بالولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الصادق
الاخبار

قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة يقيم احتفاله السنوي تيمنا بالولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الصادق

منذ ١٠ سنين - ١٩ يناير ٢٠١٤ ٢٠٤٧
مشاركة
مشاركة

أقام قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة احتفاله السنوي بمناسبة الولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الإمام جعفر الصادق عليه السلام حضرها الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وعدد من مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة مع حضور الأمين العام السابق وعدد من ضيوف العتبة العلوية المقدسة من داخل العراق وخارجه .

قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة يقيم احتفاله السنوي تيمنا بالولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الصادق
ملء الشاشة

أقام قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العلوية المقدسة احتفاله السنوي بمناسبة الولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الإمام جعفر الصادق عليه السلام حضرها الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وعدد من مسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة مع حضور الأمين العام السابق وعدد من ضيوف العتبة العلوية المقدسة من داخل العراق وخارجه .

وابتدأ الحفل البهيج بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاه كلمة للأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين ، تناول فيها ذكرٌ للولادة العطرة لسيد الكائنات والرسل النبي الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم والولادة العطرة لسادس الأئمة الأطهار الإمام الصادق جعفر عليه السلام .

وأكد الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين أن معرفة محمد صل الله عليه وآله وسلم التي أغلقت على البشرية بمدى رؤية البصيرة لابد منها من أجل أن يبني الإنسان علاقته السليمة مع خط النبوة بشكل عام ومع رسول الله(صل الله عليه وآله) بشكل خاص.

وقال الشيخ زين الدين :" إن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم قال وهو الصادق الأمين(لا يعرفني إلا الله وأنت) ولكن ماذا تعني معرفة محمد التي أغلقت على البشرية والتي أجاب فيها أمير المؤمنين(عليه السلام) في رده على أحدهم حين قال له : هل رأيت ربك؟ قال(عليه السلام) ما كنت لأعبد رباً لم أره ، ولكن أي رؤية؟! رؤية البصيرة والتعقل ورؤية النفس الطاهرة التي تتحد مع تلك الآفاق من أجل أن تخطّ للإنسان طريق النجاح".

وأضاف زين الدين بالقول :" حينئذٍ فمعرفة محمد(صل الله عليه وآله وسلم) بهذا المدى لابد منها من أجل أن يبني الإنسان علاقته السليمة مع خط النبوة بشكل عام ومع رسول الله(ص) بشكل خاص، وحينئذٍ لابد منها من أجل الاستمساك بالعروة الله الوثقى حينئذٍ إلى من نلتجئ في التعرف إلى شخصية محمد(صل الله عليه وآله وسلم)".

وأوضح الشيخ زين الدين ، وجود أربع طرق مؤدية إلى محمد(صل الله عليه وآله وسلم) أولها العقل ولهذا الفرق بين المكلف وغير المكلف هو وجود العقل ، والطريق الثاني هو القرآن الكريم والكلمات التي لها دلالتها الخاصة في بلورة رؤية الإنسان لهذه الشخصية العظمى،والتي توجد أن لا وجود للإنسان ولا استقامة له إلا بمحمد(ص)، مضيفاً أن الطريق الثالث هو ممن جعلهم محمد(صلى الله عليه وآله) منه وهم منه وأولهم علي(صلوات الله عليه) وأولاده النجباء صلوات الله عليهم أجمعين.

مبيناً سماحته أن الطريق الرابع هو شواهد التاريخ حيث قرأ نصوصاً من الأناجيل التي تثبت نبوّة رسول الله(ص) وبشارة عيسى به، داعياً المثقفين إلى قراءة أنجيل برنابا الذي تجاهلته الكنيسة لما فيه من إشارات إلى رسول الله(ص).

بعدها ارتقى المنصة الأمين العام السابق للعتبة العلوية المقدسة السيد مهدي الحسيني الذي قدم التهئنة للامين العام الحالي ومسؤولي ومنتسبي العتبة المقدسة بهذه المناسبة العطرة ، متمنيا لهم دوام الموفقية خدمة للمكان الطاهر وصاحبه الامام أمير المؤمنين عليه السلام .

ثم ارتقى منصة الاحتفال عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة المهندس عبد الصاحب خوام شير علي المشرف على قسم الهندسية والفنية حيث قدم خلال كلمته نبذة عن الأعمال والمشاريع التي يقوم بها القسم والأخرى التي يشرف عليها مؤكدا بوجود مشاريع آنية سريعة الانجاز وأخرى مستقبلية وكلها تصب في خدمة الزائرين الكرام م أهمها وصول نسبة الانجاز في مشروع صحن فاطمة الزهراء الى نسبة 60% ، وإقرار مجلس محافظة النجف على مسافة التوسعة الجديدة شرق الحرم الشريف المقابل للسوق الكبير مع حصول نسبة الاستملاك الكامل للعتبة العلوية المقدسة على الأراضي المقابل للحرم الشريف المطلة على بحر النجف إضافة إلى المباشرة بوضع التصاميم النهائية للمدينة الإعلامية ومدن الزائرين وتصاميم مستشفيين وخدمات صحية متكاملة لخدمة الزائرين الكرام

الجدير ذكره أن احتفالية قسم الشؤون الهندسية والفنية تضمنت العديد من الفعاليات الشعرية والمسابقات مع بادرة إنسانية من القسم تمثلت بتوزيع بعض الهدايا على مجموعة من أيتام محافظة النجف الأشرف .