وأضاف العوادي للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة، ان " مبلغي اللجنة والمتطوعين معهم شاركوا مع أبطال الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع في اقتحام المدينة القديمة، فالكل يشترك ويقاتل ويتقدم وينقل الأرواح من المدنين الأبرياء وينقل الجرحى من الأهالي الذين يستخدمهم داعش درعا بشريا لهم".
وتابع" ان المبلغين يؤدون في هذا المعركة أكثر من مسؤولية ويواكبون لحظة بلحظة الأبطال من قطعاتنا المنتصرة، فكانوا يوم الجمعة 23 من حزيران 2017، مع أبطال مكافحة الإرهاب من زقاق إلى زقاق ومن منزل الى منزل إذ الأبنية القديمة والأزقة الضيقة التي يتمركز بها العدو المنكسر الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ويقذف بسمومه المتبقية من انتحاريين وقناصة أجانب وعرب وانغماسين من مختلف الجنسيات، ومبلغي اللجنة مع القوات البطلة للتحدث معهم حول توجيهات المرجعية ووصاياها التي توزع يوميا وذكر أحاديث الجهاد وبعض أحكام الصوم ونقل سلام المرجعية التي تبعثها الى المقاتلين الأبطال".
وقال العوادي ان ” مبلغي اللجنة بمساعدة وإجلاء المدنين الأبرياء الذين أصيبوا بنيران داعش بسبب هروبهم من أزقة المدينة القديمة في الموصل نحو القوات الأمنية، ويتنقلون في أوساط أبطالنا المقاتلين، الذين يحققون الانتصارات الباهرة وبشجاعة مستلهمه من شجاعة سيدهم علي امير المؤمنين وولديه الإمام الحسين وأبا الفضل العباس "عليهم السلام"، بصولاتهم المشهودة".
واشار العوادي، الى " سرور المقاتلين ومعنوياتهم العالية والمرتفعة وينتظرون العيد لكي يعيدوا في نقاطهم وفي جبهاتهم، ويبعثون بسلامهم وتحياتهم وعهدهم لمرجعيتهم العليا في النجف الاشرف بأنهم لن يعودوا إلى ديارهم إلا بعد أن يحرروا آخر شبر من ارض العراق العزيز من دنس داعش الإرهابي".