وبهذا الصدد ، قال رئيس اللجنة الشيخ عادل السوداني في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " وصلتنا مجموعة من تبرعات الدعم اللوجستي للمجاهدين قدمها موظفي الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود في وزارة النقل العراقية الذين تبرعوا بكمية من المواد الغذائية لتوزيعها من قبل اللجنة على المجاهدين الأبطال المرابطين في ساحات الجهاد".
وثمن الشيخ السوداني حين استلام اللجنة كمية المواد الغذائية، الجهود المبذولة من قبل الشيخ ياسين الغريري الذي ساهم في التواصل مع الشركة وموظفيها التي كانت سباقة في دعم المجاهدين في ساحات القتال من خلال توفير العجلات والحافلات الخاصة لخدمة قوات الحشد الشعبي المبارك والنازحين وتقديم الدعم اللوجستي للقوات المشاركة بتحرير الأراضي العراقية من دنس داعش الإرهابي.
على صعيد متصل مازال مبلغو اللجنة والمتطوعون معهم في ساحات الجهاد في قواطع العمليات في محافظة نينوى، المشاركة في القتال وتقديم الدعم اللوجستي من محور إلى محور.
وقال عضو لجنة الإرشاد السيد أبا ذرالعوادي" نواصل التقدم والقتال مع المجاهدين الأبطال في القوات الأمنية، وقد تقدمنا معهم في حي الشفاء مع المقاتلين الأبطال من الرد السريع وشرطة نينوى في نقاط خط الصد، عملنا خلال التقدم على نقل توجيهات المرجعية وتبيان الاحكام الشرعية واحاديث الجهاد والحث على تقوية العلاقة مع الله لتحقيق النصر".
واشار السيد العوادي ان" ابطالنا المقاتلين يتسللون ويتقدمون في عمق العدو الداعشي، ويمزقون قدراته، ويخترقونها من كل الجوانب ومن محاور عدة، فجهاز مكافحة الإرهاب والاتحادية والجيش العراقي كلهم يتقدمون ويمزقون تحصينات العدو بشجاعة فائقة، فعلى الرغم من انتشار القناصة الدواعش، إلا ان أبطال الرد السريع ومن معهم من شرطة نينوى كانوا لهم بالمرصاد".
وتابع " ان المقاتلين ينصتون جيدا لوصايا المرجعية الدينية، ويعربون عن سرورهم الغامر لتواجد مبلغي الحوزة العلمية في لجنة الارشاد بين ظهرانيهم".
مبينا " ان مبلغي اللجنة كان لهم لقاء بمجموعة من المقاتلين في شرطة نينوى من الايزيديين والمسيحين والتركمان، إذ ذكروا فضل سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني على العراقيين جميعآ وعلى الإيزيدية والأقليات الاخرى خاصة من خلال اطلاقه الفتوى المباركة التي عملت على انقاذ العراق والحفاظ على كرامة أهله".
وختم السيد العوادي حديثه بإشارته الى سعي قواتنا البطلة جاهدة لتخليص العوائل من دنس داعش وخصوصا الذين اتخذهم الدواعش دروعا بشرية لهم.
