وثمن السيد حبل المتين مشاركة وفود العتبة العلوية المقدسة في المحافل الخارجية، مؤكدا على أهمية التواصل والتوسعة لتلك المحافل التي تعمل على ايصال ورفعة ذكر أهل البيت الأطهار بالعموم وذكر أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) بالخصوص.
وحول طبيعة اللقاء مع الأمين العام، صرّح رئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ مصطفى أبو الطابوق للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة :" كان للمشاركة الناجحة من قبل وفدي العتبة العلوية المقدسة الى مدينتي اسلام آباد وكلكتا في باكستان والهند، الأثر الكبير في نفوس محبي أهل البيت الأطهار(عليهم السلام)، إذ وجدت الإصدارات التي قدمت في المهرجانين بالخصوص استحسانا واضحا من قبل المرتادين، مثل وصايا سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني ورسالة الحقوق للامام زين العابدين والشعائر الحسينية وبعض الكلمات القصار للإمام علي (عليه السلام) والتي قدمت في المهرجانين والفعاليات المتضمنة فيهما، وكان لها الدور الكبير في جذب الكثير من أتباع مدرسة أهل البيت الأطهار(عليهم السلام) المتواجدين في المحفلين والذين يحاولون أن يأخذوا ذلك التراث الكبير وان يطبقوه في حياتهم، كما كان للحالة الروحية التي رأيناها في المهرجانين ومما استدرت الدموع وحركة المشاعر في التفاعل مع أيتام ال محمد (صلوات الله وسلامه عليه)".
وأوضح أبو الطابوق " قام وفدي العتبة العلوية المقدسة عند عودتهم إلى مدينة امير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)، بتسليم الدروع التكريمية المقدمة لهم من قبل الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة المشرفة على إحياء ذكرى الولادة العطرة في باكستان، والدروع المقدمة من قبل الامانة العامة للعتبة العباسية المشرفة على مهرجان الولادة العطرة في الهند، إذ بادر وفدي العتبة العلوية الى تقديم دروعهم التكريمية في المهرجانين الى سماحة الامين العام".
وتابع أبو الطابوق " بادر الوفدون الى تبيان الأمور التي رافقت مشاركتهم من النواحي الايجابية والسلبية والنتائج المتحققة من ذلك وتواصل العتبات المقدسة مع المستضعفين من اتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في البلدين".
وأشار إلى أن" سماحة الأمين العام بيّن مجموعة من الخطوات الايجابية للسير في هذا المنهاج وأهمية الوصول الى الكمال في هذه البرامج التي تقام والتوسعة فيها في أماكن متعددة ثم قام الأمين العام بشكر الوفود المشاركة باسم العتبة العلوية المقدسة، مثمنا الجهود التي بذلوها في إعلاء كلمة أهل البيت الأطهار عموما وأمير المؤمنين بالخصوص (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)".
