فقد تعرض مبلغو اللجنة ومسؤولي حملة سفير الحسين (عليه السلام) للدعم اللوجستي ، لانفجار عبوة ناسفة ، إلاّ ان ذلك لم يثنهم عن تقديم المساعدات من المواد الغذائية على الأهالي القاطنين في الأحياء المحررة من الجانب الأيمن في الموصل، كذلك القوات الأمنية والحشد الشعبي المرابطة غربي محافظة نينوى.
وقال عضو اللجنة السيد حيدر المحنة في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة" على الرغم من تعرض الحملة الى انفجار عبوة ناسفة، الا ان الحملة وصلت أحياء الساحل الأيمن للموصل وناحية بادوش – شنال غرب مدينة الموصل – وذلك لتقديم الدعم لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي، كما قدمت الحملة مجموعة من المساعدات على النازحين في مخيم حمام العليل".
وعلى صعيد متصل، قال عضو اللجنة السيد عماد الدين البعاج "على بركة الله وعناية النبي الاكرم والأئمة الاطهار عليهم السلام وتلبية لنداء المرجعية الدينية لاغاثه أهلنا النازحين في الموصل ومجاهدينا الأبطال وهم في ساحات المعارك، انطلقت قافلة للدعم اللوجستي من محافظه البصرة متجهة نحو مخيمات القيارة ، وهي محملة بالمواد الغذائية وما يحتاجونه من دعم مادي ومعنوي".
وأشار البعاج " ان مبلغي اللجنة ابلغوا النازحين اهتمام المرجعية البالغ بحالهم والدعاء لهم بان يكونوا بخير وعافية، كما نقل المبلغون توجيهات المرجعية للمقاتلين وزادوا معنوياتهم ونقلوا توصياتها السديدة بالتعاون مع القوات الأمنية لدحر الارهاب والقضاء عليه".
ولفت البعاج ان "المقاتلين والنازحين على حد سواء شكروا المرجعية الرشيدة واهتمامها بالنازحين وان احدهم قال بلغوا سلامي للسيد علي السيستاني وهم يهتفون نعم نعم للمرجعية.. نعم نعم للعراق ..كلا كلا للإرهاب..،
واستجابة لنداء المرجعية الدينية العليا بضرورة تقديم يد العون والمساعدة للنازحين لاسيما في محافظة نينوى، قامت لجنة الإغاثة في مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) برئاسة السيد شهيد الموسوي، مع مبلغي لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات، بتقديم سلة غذائية متكاملة لجميع النازحين في مخيم “جدعة” في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل.
وقال عضو اللجنة الشيخ عبد الجبار المحمداوي ” استجابة لفتوى المرجعية العليا دامت بركاتها ، وفقنا لزيارة الاخوة النازحين في مخيمات الجدعة في القيارة جنوب الموصل، وقدمنا لهم سلة غذائية لجميع الافراد مع بعض المساعدات المالية والبطانيات”. مضيفا ” نقلنا لهم سلام واهتمام المرجعية العليا بهم وبضرورة توفير احتياجاتهم”.
وتابع الشيخ المحمداوي "النازحون من جهتهم حملوا وفد المرجعية الدينية العليا في اللجنتين نقل سلامهم الى المرجعية وشكرهم وتقديرهم لمواقفها النبيلة، وودعناهم والامل معقود بالرجوع اليهم لكثرة احتياجاتهم كما زرنا بعض الاخوة من المتطوعين وقدمنا لهم ملابس وفواكه".
