العربية
العتبة العلوية المقدسة تحتضن فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي الثاني
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة تحتضن فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي الثاني

منذ ١٠ سنين - ٢٢ يونيو ٢٠١٣ ٢٤٥٣
مشاركة
مشاركة

تزامناً مع الولادة العطرة لمنقذ البشرية الامام الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه) وتحت شعار (( ولادة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف مفخرة الأمة وأمل الأجيال))

العتبة العلوية المقدسة تحتضن فعاليات الملتقى الإعلامي المهدوي الثاني
ملء الشاشة

تزامناً مع الولادة العطرة لمنقذ البشرية الامام الحجة المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه) وتحت شعار (( ولادة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف مفخرة الأمة وأمل الأجيال))

أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة الملتقى الإعلامي المهدوي الثاني بمشاركة الباحثين الإعلامي السيد حيدر جلوخان مدير قناة كربلاء الفضائية ، وسماحة الشيخ مقداد أحمودي من قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة وحضور شخصيات علمائية وأكاديمية وإعلامية .

الملتقى أقيم في دار ضيافة أمير المؤمنين عليه السلام وذلك عصر يوم السبت 12 شعبان الخير 1434، الموافق 22 من شهر حزيران من العام 2013.

ترأس الجلسة البحثية الدكتور علي خضير حجي عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة المشرف على قسمي الإعلام والعلاقات العامة .

ابتدأت الجلسة بتلاوة عطرة لآي من الذكر الحكيم ثم تقدم الإعلامي حيدر جلوخان ببحثه الذي أوضح فيه أهمية الإعلام العالمي المقروء والمسموع والمرئي ، مشيرا إلى أن الأبواب فتحت اليوم على مصراعيها للإعلام العالمي بشكل عام وللإعلام الشيعي بشكل خاص حيث استطعنا أن نحصل على وسائل ومعدات الإعلام الحديث الأمر الذي يتطلب منا تسخيرها في خدمة آل البيت الأطهار بصورة عامة وقضية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وغيبته بشكل خاص ".

وأشار السيد جلوخان :" إن حالة الغيبة والترقب من أعلى درجات الإعلام ، لان الإمام صلوات الله وسلامه عليه يمثل عقيدة دينية عامة شملت الأديان السماوية بأجمعها من خلال ذكرها لوجود المصلح الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ".

وأوضح مدير قناة كربلاء الفضائية ": إن القضية المهدوية قد تم التطرق إليها بطريقة وأخرى عبر الأزمان مثل ما ذكر أرسطو في كتابه الشهير ( المدينة الفاضلة) وغيرها من المواضيع التي تناولها فلاسفة الإغريق واليونان والغرب وغيرهم ".

وشدّد جلوخان " ودورنا في هذه القضية الإلهية يمكن من خلال إعطائها حقّها الكامل وبأعلى مستويات الإيضاح للعالم فان الإمام هو المؤثر في هذا الكون بإرادة الله سبحانه وتعالى ، وهذا ما أكدته الروايات الصادرة عن آل البيت الأطهار عليهم السلام ".

واستعرض السيد جلوخان جملة من تلك الروايات من كتب الأحاديث والسِيّر ومن مختلف المصادر الإسلامية والتي أشارت إلى إثبات وحقيقة وجود الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ).

وتابع السيد جلوخان بالقول انه :" يجب التركيز على هذه القضية وإبرازها إعلاميا من خلال التركيز على غيبة الإمام صلوات الله وسلامه عليه وتحملنا مسؤولية استحضار نهجه وتعاليمه للسير عليها وعلى هدى تعاليم آبائه الأطهار صلوات الله تعالى عليهم وسلّم أجمعين .

بعدها تقدم سماحة الشيخ مقداد أحمودي الكعبي ببحثه الذي استعرض فيه الروايات والأحاديث الشريفة التي تبين فضل الإمام المنتظر على لسان آبائه المعصومين صلوات الله تعالى عليهم وسلم .

ثم عرّج الشيخ أحمودي على دور الإمام في زمن الغيبة حيث ذكر الإمام ( أروحنا له الفداء) إن الانتفاع بغيبته كانتفاع الناس بالشمس في واضحة النهار .

وقال الشيخ الكعبي :" إن الإعلامي يجب إن يبني نفسه ذاتيا وعقائديا من خلال اطلاعه على العقيدة المهدوية ليميّز بذلك الغث من السمين ، وكذلك الاعتماد على أقوال أهل البيت الأطهار والقرآن الكريم وهما الثقلان اللذان وضعهما الرسول الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم ).

وأوضح الشيخ الكعبي انه :" وبحكم حصولنا على الوسائل الإعلامية المتاحة يجب علينا طرح عقيدتنا في الإمام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) إلى جميع أنحاء العالم ومن مصادرها الحقّة التي لايشوبها أية شائبة ،مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوب قيام وسائل الإعلام الحديثة بتبيان الدور الكبير للإمام ( أروحنا لتراب مقدمه الفداء ) في هذا الوجود كونه المركز الذي تهبط إليه المقادير الإلهية في ليلة القدر ، وكذلك الحفاظ على النظام الكوني والتي هي من مهام الإمام المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) ، والذي يمثل دورا مركزيا في الوجود يتطلب إيصاله إعلاميا إلى الأجيال لمعرفة مكانته المقدسة وأهميتها في هذا العالم.

هذا وقد تخللت الندوة العديد من المداخلات من الحاضرين ، ثم اختتمت بتوزيع الجوائز التقديرية على الباحثين .