العربية
في لقاءه الأسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة: الشيخ ضياء زين الدين : ان من يزعم ان الرسول قد مات ولم يوص بالأولياء من بعده هو زعم مردود من قبل النصوص التي وردت عن مصادر المسلمين كافة
الاخبار

في لقاءه الأسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة: الشيخ ضياء زين الدين : ان من يزعم ان الرسول قد مات ولم يوص بالأولياء من بعده هو زعم مردود من قبل النصوص التي وردت عن مصادر المسلمين كافة

منذ ١٠ سنين - ٦ يونيو ٢٠١٣ ٢٤٩٦
مشاركة
مشاركة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الأسبوعية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة التقى سماحة الأمين العام الشيخ ضياء زين الدين بمنتسبي العتبة المقدسة صباح يوم الثلاثاء 24 رجب 1434 الموافق 4/6/2013.

في لقاءه الأسبوعي بمنتسبي العتبة العلوية المقدسة: الشيخ ضياء زين الدين : ان من يزعم ان الرسول قد مات ولم يوص بالأولياء من بعده هو زعم مردود من قبل النصوص التي وردت عن مصادر المسلمين كافة
ملء الشاشة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الأسبوعية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة التقى سماحة الأمين العام الشيخ ضياء زين الدين بمنتسبي العتبة المقدسة صباح يوم الثلاثاء 24 رجب 1434 الموافق 4/6/2013.

وقد ألقى سماحته كلمة قيمة بين فيها فضائل أمير المؤمنين والأئمة من بعده من خلال الأحاديث المتواترة المتفق عليها من قبل جمهور المسلمين ومن مختلف المصادر الإسلامية كتاريخ دمشق وحلية الأولياء والصواعق المحرقة وغيرها من عشرات المصادر الأخرى.

مؤكدا ان هذه الأحاديث الشريفة جاءت جميعها لتبين ان أهل البيت عليهم السلام قد خلقوا من طينة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وتؤكد ان ما يميزهم من علم وفهم هو رزق الهي قد منحوا اياه ليستثنيهم عمن سواهم من الخلق.

ثم اشار سماحة الأمين العام الى ان من انحرف عن هؤلاء الصفوة من العترة الطاهرة فقد قطع صلته برسول الله وبذلك فهو من المستحقين (الويل) على لسان الرسول الكريم وان التسليم لله لا يتحقق الا بالتسليم للرسول ولا يتحقق ذلك الا بالتسليم المطلق للأوصياء من آل محمد الذين خلقهم من بعده وأما الزعم في كون ان الرسول قد مات ولم يوص بالأولياء من بعده فان ذلك زعم مدحوض ومردود بهذه النصوص الصريحة التي وردت في مصادر المسلمين كافة.

ثم استعرض الشيخ طائفة اخرى من الأحاديث المهمة التي تحدد عدد هؤلاء الأئمة الذين يمثلون الحجة الإلهية على خلقه وقد ذكر عددهم الرسول الأكرم امام المسلمين في اكثر من مقام.

وفي ختام كلمته عزى الشيخ زين الدين العالم الإسلامي بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الذي كان رمزا للصمود والتضحية في ظلم السجون والمطامير ليضرب بذلك أروع الأمثلة في تحدي الظلم والطغيان.