تُعَدُ شعبة الكهرباء في قسم الصيانة - إحدى أقسام العتبة العلوية المقدسة -من الشُعب الإستراتيجية لما تقدمه من خدمات كبيرة للعتبة وللزائرين الكرام حيث انها تتحمل على عاتقها مسؤوليات كبيرة لنيل شرف الخدمة بجوار المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) من خلال استحداث وصيانة الأجهزة الكهربائية المختلفة الموجودة في منشآت العتبة بأجمعها ، كذلك نشر مصابيح الإنارة المختلفة الألوان لإضافة رونقا خاصا في المناسبات الدينية كافة وعلى مدار السنة .

السيد "زكي عباس زوين" مسوؤل وحدة التزيين في الشعبة في حديث له قال:" إننا حريصون على جعل الحرم العلوي بأجمل حُلّة يليق بمكانته في نفوس المؤمنين من ناحية الإنارة والتزيين الخاص به كونه يمتلك كادر مهني متخصص وحرفي بمجال الإنارة والديكور والكهرباء وخصوصا النشرات الضوئية ولجميع المناسبات الدينية مثل عيد الغديرالأغر ووفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وكذلك في شهر رمضان المبارك".

وقال :" نقوم بحملة استراتيجية كبرى للتهيئ والتحضير قبل أشهر للاستعداد لمراسيم شهر محرم الحرام ونحرص أن لا نترك أي مناسبة تَمُر على المؤمنين ألا وأحييناها وجعلنا الحرم بحلة جديدة".

وأكد:" يتم جلب المواد المستعملة في الإنارة والنشرات من مختلف البلدان ومن مناشئ عالمية رصينة بالإضافة إلى تهيئة وتزيين جميع الندوات والمؤتمرات والمحافل والمعارض التي تقوم بها العتبة المقدسة في النجف وخارجها وكذلك هي من مسؤولياتنا ولدينا موظفين مختصين بهذا الشأن ."

وأضاف:" إن عدد المصابيح التي يتم إضافته في المناسبات يتجاوز ال 10 آلاف مصباح وهناك طريقة خاصة وضعناها حيث لا توثر على الإنارة الرئيسية في الصحن الشريف ،إذ نستخدم الألوان الخاصة في المصابيح والديكورات مع حجم المناسبة مثل الوفيات والمواليد والتي تليق بمكانة العتبة المقدسة".

الجدير بالذكر أن العتبة المقدسة زَيّنتْ الصحن الشريف بأجمل الإنارة بذكرى ولادة النور الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في شهر رجب الأصب.