عقدت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة اجتماعا تشاورياً مع الأمناء العامين في العتبتين الحسينية والعباسية وذلك لبحث تفعيل ملف شعب التواصل الخارجي في العتبات المقدسة والمهتمة بملف أتباع ومحبي أهل البيت الأطهار في عموم دول العالم .
وقال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين " : قمنا بتكليف شعبة التواصل الخارجي بتقديم دراسة مستفيضة عن أوضاع وظروف وإحتياجات أتباع ومحبي أهل البيت الأطهار في مختلف أرجاء المعمورة والعمل على إيجاد السبل الكفيلة للتواصل معهم وما يمكن للعتبات المقدسة تقديمه لهم من خلال الدعم الثقافي والعلمي والفكري والوقوف على أبرز المشاكل التي تواجههم ومعوقات العمل التبليغي في الدول التي يقطنون فيها من خلال التقريب في وجهات النظر وفق رؤية إسلامية حقيقية تتبناها مدرسة آل البيت الأطهار (عليهم السلام)بعيدا عن التوجهات الحزبية أو القومية أو الفئوية ".
من جانبه قال الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "كان لدينا اجتماع دار حول المقترحات المقدمة من قبل شعبة التواصل الخارجي في التعبة العلوية المقدسة لدعم النشاط التبليغي وكيفية وضع أسس ومنهج مشروع يفعل عمل هذه الشعبة ويديم النشاطات ، الأفكار التي قدمت واسعة وشاملة وتضمنت العديد من المحاور تم مناقشتها مع مجموعة مع مجموعة من فضلاء الحوزة العلمية وَوُضِعَتْ مقترحات لتفعيل هذه الأفكار نأمل في المرحلة القادمة تفعيل هذا العمل التبليغي الذي يحصل منه التواصل مع المسلمين عموما وأتباع أهل البيت الأطهار خصوصا خارج العراق وكيف يمكن استثمار الطاقات والإمكانات المتاحة حاليا لتفعيل عمل هذه الشعبة التي رأينا من خلال هذه الجلسة وجود أفكار جيدة فقط تحتاج إلى تفعيل وفق الإمكانات المتاحة ".
وقال الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي " زيارتنا اليوم جاءت تلبية لدعوة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة متمثلة بسماحة الأمين العام الشيخ ضياء الدين زين الدين ومن قسم الشؤون الدينية - شعبة التواصل الخارجي مع المبلغين ، مشيرا بقوله " أن الهدف مناقشة بعض الأمور التي تخص هذا الجانب باعتبار أن الكثير من الإخوة يفدون إلى العتبات المقدسة سواء أكان في النجف الأشرف أو كربلاء المقدسة وبعضهم من خارج العراق وأنشئت شعبة تتكفل بالتواصل معهم ولاشك بأنها شعبة حيوية ومهمة جدا وهناك زيارات مليونية في بعض أوقات السنة فتكون العتبات المقدسة بحاجة إلى استيعاب هؤلاء والتواصل معهم والطلب يأتي منهم خصوصا وان العتبات بدأت باتخاذ موقع ريادي ومهم جدا بعد التغيير وهذا الأمر يحتاج إلى وضع آلية محددة وتهيئة الإمكانات اللازمة له ، وجلسة هذا اليوم تتعلق بهذا الجانب إضافة إلى استضافة مجموعة من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية للتباحث معهم في هذا الجانب باعتبار أن مسألة التبليغ وما يتفرع منها ليست محدودة بأحد بل هي مسؤولية الجميع".
