العربية
تواصل فعاليات المهرجان العلوي الأول في يومها الثاني بمحفل قرآني شارك فيه قرّاء دوليين
الاخبار

تواصل فعاليات المهرجان العلوي الأول في يومها الثاني بمحفل قرآني شارك فيه قرّاء دوليين

منذ ١٠ سنين - ٢٤ مايو ٢٠١٣ ٢٤٢٩
مشاركة
مشاركة

تواصلت الفعاليات الخاصة بالمهرجان العلوي الأول في يومها الثاني بمختلف الأنشطة والمحافل القرآنية والإنشادية التي تزامنت مع الاحتفاء بالذكرى السنوية العطرة للولادة الميمونة لأبي السبطين الحسن والحسين عليهم السلام وكذلك مرور عام على تأسيس دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة.

تواصل فعاليات المهرجان العلوي الأول في يومها الثاني بمحفل قرآني شارك فيه قرّاء دوليين
ملء الشاشة

تواصلت الفعاليات الخاصة بالمهرجان العلوي الأول في يومها الثاني بمختلف الأنشطة والمحافل القرآنية والإنشادية التي تزامنت مع الاحتفاء بالذكرى السنوية العطرة للولادة الميمونة لأبي السبطين الحسن والحسين عليهم السلام وكذلك مرور عام على تأسيس دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة.

فقد شهدت أروقة العتبة العلوية المقدسة محفلا قرآنياً شارك فيه خيرة القراء الدوليين وحضره سماحة الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين وعدد من أساتذة الحوزة العلمية والأكاديميين وحشد غفير من الزائرين الكرام.

الدكتور "علي خضير حجي" عضو اللجنة العليا المشرفة على فعاليات المهرجان العلوي الأول قال": إن الهدف من رعاية هذه المحافل هو تجميع الأفكار القرآنية وتوحيدها لدفع عجلة الحركة القرآنية تجاه المؤمنين كون المدارس القرآنية وصلت إلى مراتب متقدمة في نفوس الناس في الوقت الحاضر، وقد حان الوقت للعتبات المقدسة للنهوض بواقع هذا الأمر لأخذ زمام المبادرة في النهوض بهذا الواقع من خلال إعداد القرّاء والمفسرين للقران الكريم وعلى مستوى الدارسات القرآنية".

الأستاذ أحمد النجفي رئيس شعبة دار القران أكد من جانبه على أن هذا المحفل أقيم تزامناً مع مناسبتين عزيزتين علينا الأولى الولادة العطرة لأمير المؤمنين علي عليه السلام والثانية مرور عام كامل على تأسيس دار القرآن التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة ، وقد تم دعوة ثلاثين داراً من مختلف المؤسسات القرآنية  من محافظات العراق (بغداد ، كربلاء ، الناصرية ،الكوت ،السليمانية، وبقية المحافظات الأخرى) وذلك لزيارة المرقد الطاهر وعقد جلسات ومناقشات للخروج بوجهات نظر نافعة ومباركة للجميع لرفد الساحة القرآنية بكل ما هو نافع ومفيد للقراء لتوحيد كلمتها في القرآن كون المكان المقدس هو الذي يوحّد الجميع".

المحفل القرآني شهد تلاوات عطرة لآي من الذكر الحكيم افتتحها القارئ الدولي الشيخ أسامة الكربلائي القارئ والمؤذن في العتبة الحسينية المطهرة  .

بعدها اعتلى المنصة الحافظ الدولي علي شهيد المنصوري أستاذ الحفظ في دار القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية المقدسة .

وتبع المنصوري القارئ الدولي رافع العامري قارئ ومؤذن العتبة الكاظمية المقدسة ، ثم تبعه بتلاوة للقارئ الدولي إياد الكعبي من مركز علوم القرآن والتراث الإقرائي .

واختتم المحفل القارئ الدولي أحمد البدري ، كما شهد المحفل موشحات وأناشيد متميزة لفرقة دار القرآن الكريم الإنشادية التي أنشدت بحب آل العترة الطاهرة عموما وبالولادة العطرة لأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام خاصة ".

القرّاء والباحثون الذين حضروا فعاليات المهرجان العلوي ثمّنوا فعاليات المهرجان العلوي مؤكدين أن المهرجان تميز بعقد المحافل القرآنية والجلسات البحثية وهذه النشاطات ماهي إلا بذرة على الطريق الصحيح ومن شأنها أن تفتح أفاق ورؤى جديدة وموحدة توحد وجهات النظر بين المؤسسات القرآنية خدمة للقرآن الكريم"

ورحب الدكتور (ناطق الزركاني) مدير دار القرآن الكريم في قضاء بدرة – محافظ واسط من جانبه بمبادرة العتبة العلوية المقدسة لاحتضانها هكذا مهرجانات ، مؤكدا " إن لها دور كبير في رفد الحركة القرآنية وتفعيل دور القران بجميع المؤسسات حيث وجدنا ومن ضمن فعاليات المؤتمر أقامة لقاء لمدراء المؤسسات القرآنية ودور القران في العراق وتعد هذه بادرة كبيرة وجميلة من لدن العتبة المقدسة وكذلك دار القرآن في العتبة المقدسة وهي انطلاقة كبيرة لدار القرآن وهي دار فتية ومن المؤمل أن يكون له مكانه كبيرة في المؤسسات القرآنية فقد آخذت على عاتقها أن تجمع جميع ذوي الشأن والمتخصصين في القران الكريم لجمع رؤاهم وتفعيل قراءة وعلوم القرآن في جميع المحافظات العراقية ونحن كمدراء وباحثين ومختصين لبّينا هذه الدعوة الكريمة لما لها في نفوسنا أهمية كبيرة ".