العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة :ان ماطرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة :ان ماطرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح

منذ ١١ سنة - ١٧ أبريل ٢٠١٣ ٢٤٦٧
مشاركة
مشاركة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة التقى الأمين العام الشيخ ضياء زين الدين صباح يوم الثلاثاء ( 5 جمادى الآخر1434هـ) الموافق (16/4/2013) بمنتسبي ومسؤولي العتبة العلوية المقدسة .

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة :ان ماطرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح
ملء الشاشة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة التقى الأمين العام الشيخ ضياء زين الدين صباح يوم الثلاثاء ( 5 جمادى الآخر1434هـ) الموافق (16/4/2013) بمنتسبي ومسؤولي العتبة العلوية المقدسة .

وقد ألقى سماحته كلمة قيمة سلط فيها الضوء حول توجه الديانات السماوية أو غير السماوية منها عبر التاريخ في طرح مسألة المنقذ والمصلح المنتظر وكيفية التعامل مع هذه الحقيقة بحسب النظرية التي ترتكز على ذلك المبدأ سواء كان صحيحا  أم لا ..

وقد أوضح الأمين العام إن الرؤية الإسلامية قد ابتنيت على تحصين النفس لإنشاء جيل قويم يعتمد الأسس والمفاهيم الحقة التي تساوق الفطرة الإنسانية مضيفا إن العقيدة ما لا لم تكن قائمة على أسس صحيحة لا يمكن إن تكون عقيدة أبدا مهما حاول الإنسان أو بذل جهدا في ذلك .

ثم تطرق سماحته إلى طرح المذاهب الإسلامية بمختلف اتجاهاتها في قضية الإمام المهدي حيث استعرض في البداية  جملة من الآيات التي تدل على البشارة بظهوره ولابد من تحقيقها كما وعد الله تعالى عباده بذلك .

بعدها أشار إلى المصادر الإسلامية المختلفة التي تناولت الأطروحة المهدوية وذكر جملة من الرويات الواردة في كتب أهل السنة كصحيح مسلم والبخاري وغيرها من الصحاح الأخرى التي يعتمدها جمهور المسلمين ناهيك عن تواتر الأحاديث الواردة في هذا السياق برأي اغلب علماء المسلمين .

وختم سماحته حديثه بالقول إن مسألة الإمام المنتظر هي من المسائل الثابتة التي لا نقاش فيها في رأي عامة المسلمين ولكن الاختلاف في الرأي يأتي كون إن هذا المصلح هو نفس الشخص الذي يعتقد به الشيعة وهو محمد بن الحسن العسكري أم انه احد آخر؟ وهل انه موجود الآن أم يوجد بعد ذلك وهذا هو الفرق بين مدرسة أهل البيت وبين المدارس الإسلامية الأخرى التي تناولت نظرية الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه).

 الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة :ان ماطرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح

في لقائه الاسبوعي بمنتسبي العتبة المطهرة وضمن سلسلة التعريف بالمصلح المنتظر تطرق سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين (دام توفيقه) حول الرؤى والافكار والكلمات التي طرحت حول مفهوم المصلح المنتظر من الفلاسفة والعلماء والايديولوجيات والمذاهب والاديان المختلفة .

وقال سماحته : ان ماطرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح ، موضحا ان كل ما طرح   من خلال هذه الحقيقة سواء ماصدر من العلماء والمذاهب او الايدلويات او الاديان يعد تعبير عن الانسان الفطرية الغريزية وهو أمر علمي صحيح وحقيقة لا ريب فيها ".

مضيفا في توضحيه حول الحقيقة الثانية التي طرحت حول المصلح كانت مطروحة ضمن الاطار الديني سواء  ماطرح من الاديان الارضية التي حاولت ان تضع مع الخالق او الاله صفات مادية ، مؤكدا ان هذه افكار هذه الديانات هي أقرب الى المهزلة منها الى الدين الحقيقي ".

وتابع سماحته ان " ماطرح من الديانات او الايدلوجيات او المذاهب لايمكن ان يعطي للانسان جوابه الحقيقي حول المصلح وماهية الاصلاح المنتظر ، مشددا ان المصلح والاصلاح الذي سيحمله لايمكن ان يكون شاملا للوجود وللجوانب الانسانية الا بدين الحق الالهي والذي يحمل ابعاده المتكاملة هو الدين الاسلامي الذي بدأ بحمله رسالته السمحاء الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلّم) ثم تكفل بحمله الائمة الاطهار (صلوات الله تعالى عليهم وسلم).