العربية
في لقائه الاسبوعي مع منتسبي العتبة المقدسة سماحة الأمين العام (دام توفيقه) : الرسالة المحمدية السمْحاء ومذهب آل البيت الاطهار تعد الدليل العقلي والفطري للمصلح المنتظر
الاخبار

في لقائه الاسبوعي مع منتسبي العتبة المقدسة سماحة الأمين العام (دام توفيقه) : الرسالة المحمدية السمْحاء ومذهب آل البيت الاطهار تعد الدليل العقلي والفطري للمصلح المنتظر

منذ ١١ سنة - ٩ أبريل ٢٠١٣ ٢٥٢٧
مشاركة
مشاركة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الاسبوعية التي تعقدها الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ، التقى سماحة الامين العامة للعتبة المقدسة الشيخ ضياء زين الدين صباح اليوم الثلاثاء 9/4/2013م جمادي الأولى 1434 هـ ، بمنتسبي العتبة المطهرة ودار اللقاء حول سلسلة التعريف بالمصلح المنتظر تطرق سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين حول الرؤى والأفكار والكلمات التي طرحت من قبل الفلاسفة والعلماء والأيديولوجيات والمذاهب والأديان المختلفة حول مفهوم المصلح المنتظر.

في لقائه الاسبوعي مع منتسبي العتبة المقدسة سماحة الأمين العام (دام توفيقه) : الرسالة المحمدية السمْحاء ومذهب آل البيت الاطهار تعد الدليل العقلي والفطري للمصلح المنتظر
ملء الشاشة

ضمن سلسلة اللقاءات الدورية الاسبوعية التي تعقدها الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ، التقى سماحة الامين العامة للعتبة المقدسة الشيخ ضياء زين الدين صباح اليوم الثلاثاء 9/4/2013م  جمادي الأولى 1434 هـ ، بمنتسبي العتبة المطهرة ودار اللقاء حول سلسلة التعريف بالمصلح المنتظر تطرق سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين حول الرؤى والأفكار والكلمات التي طرحت  من قبل الفلاسفة والعلماء والأيديولوجيات والمذاهب والأديان المختلفة حول مفهوم المصلح المنتظر.

وقال سماحته : ان ما طرح من رؤى حمل حقيقتين الاولى حملت البعد الفطر الانساني الفردي الاجتماعي نحو من هو المصلح ، موضحا ان كل ما طرح من خلال هذه الحقيقة سواء ما صدر من العلماء والمذاهب او الايدلوجيات او الاديان يعد تعبير عن الانسان بفطرته وغريزته وهو أمر علمي صحيح وحقيقة لا ريب فيها ".

مضيفا في توضيحه حول الحقيقة الثانية التي طرحت حول المصلح بأنها : كانت مطروحة ضمن الاطار الديني سواء  ما طرح من الاديان الارضية التي حاولت ان التي حاولت ان تضع مع الخالق او الاله صفات مادية وأفكار هذه الديانات هي أقرب الى المهزلة منها الى الدين الحقيقي ".

وتابع سماحته ان " ما طرح من الديانات او الايدلوجيات او المذاهب لا يمكن ان يعطي للإنسان جوابه الحقيقي حول المصلح وماهية الاصلاح المنتظر ، ومن هو ذلك المصلح وماهيّة وطبيعة لإصلاح الذي سيحمله لا يمكن ان يكون شاملا للوجود وللجوانب الانسانية إلا بدين الحق الالهي والذي يحمل ابعاده المتكاملة هو الدين الاسلامي الذي بدأ بحمله رسالة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلّم) ثم تكفل بحمله الائمة الاطهار (صلوات الله تعالى عليهم وسلم).