جاء ذلك خلال استقبال سماحة السيد حبل المتين لرئيس جمعية الذكر الحكيم البحريني الأستاذ علي طريف والوفد المرافق له.

وقدّم سماحة الامين العام خلال اللقاء مع الوفد القرآني الضيف، بعد الترحيب به، مجموعة من التوجيهات العقائدية الخاصة بمبادئ واخلاق القرآن الكريم من خلال التأكيد على وجوب غرسها لدى جميع الفئات العمرية وطبقات المجتمع وتثقيفه عليها لأنها تنسجم تماما مع أخلاق ومبادئ ومفاهيم آل البيت الأطهار.

وأشار السيد حبل المتين، ان " من معاجز القرآن الكريم انه حيٌ في كل زمان ومكان من خلال ما يقدمه من ادلة واقعية تتمثل بالقصص القرآنية التي تعطي طراوة وحلاوة الى جميع المفاهيم القرآنية التي يجب التعايش معها وغرسها في نفوس العاملين في المؤسسات والمراكز القرآنية وطلبتها والمجتمع أجمع .

من جانبه قدم مدير جمعية الذكر الحكيم السيد علي طريف الشكر لسماحة الامين العام على حسن الاستقبال وحفاوة التكريم شاكرا له جهوده ودعمه للمراكز والمؤسسات القرآنية. وقدم السيد طريف للأمين العام للعتبة العلوية المقدسة درع الجمعية الخيرية وبعض مؤلفاتها القرآنية، تقديرا لحسن الضيافة وللجهود المبذولة لخدمة كتاب الله العزيز.

وأشار الاستاذ طريف في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة، بأن " جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن الكريم في مملكة البحرين تأسس في العام 2008، وكان الهدف من تأسيسه تثقيف المجتمع بالثقافة القرآنية والقراءة الصحيحة من خلال التفاسير القرآنية التي تنسجم مع ثقافة وأخلاق مدرسة آل البيت الأطهار.

وتضمن برنامج استضافة وفد الجمعية البحرينية تنظيم محفل قرآني احتضنته أروقة الصحن العلوي المطهر ونظمته دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة بمشاركة عدد من أساتذة وطلبة الوفد القرآني ، كما شملت الاستضافة جولة لأعضاء الوفد في المراقد والمزارات الشريفة في النجف والكوفة لأداء مراسم الزيارة والتعرف على أبرز المعالم الدينية والتراثية فيها .