العربية
خلال لقائه بالمنتسبين ..الامين العام للعتبة المقدسة: لا يكون الخُلق خلقا حسناً وكريماً إلا إذا كان له رصيد نفسي في أعماق الإنسان.
الاخبار

خلال لقائه بالمنتسبين ..الامين العام للعتبة المقدسة: لا يكون الخُلق خلقا حسناً وكريماً إلا إذا كان له رصيد نفسي في أعماق الإنسان.

منذ ٩ سنين - ١١ فبراير ٢٠١٥ ١٩١٩
مشاركة
مشاركة

قال الامين العام للعتبة العلوية المقدسة الشيخ ضياء الدين زين الدين أن القرآن الكريم أكد على مكارم الأخلاق التي بعث بها رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنه أدى رسالته من خلال الخلق الكريم قبل تأديتها من خلال صفاته الأخرى، إذ أن القلوب جبلت على حبّ من أحسن إليها. جاء ذلك خلال لقاء الامين العام للعتبة بجمع من خدمة العتبة المقدسة صباح الثلاثاء المصادف 10 من شباط 2015.

خلال لقائه بالمنتسبين ..الامين العام للعتبة المقدسة: لا يكون الخُلق خلقا حسناً وكريماً إلا إذا كان له رصيد نفسي في أعماق الإنسان.
ملء الشاشة

وبيّن الشيخ ضياء الدين زين الدين أنه لا يكون الخلق خلقا حسناً وكريماً إلا إذا كان له رصيد نفسي في أعماق الإنسان، أما الذي يصدر منه عمل حسن لغايات سيئة فلا يكون من حسن الخلق بل من أسوأ الأخلاق لأنه استخدم محاسن الأخلاق في سبيل غايات رديئة، إلا القلوب تدرك هذه الأمور فتكون سداً بينها وبين تلك الغايات. قارئاً سماحته مجموعة من الأحاديث النبوية في هذا الشأن.
وفي صعيد ذي صلة تطرّق الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة إلى موضوع الخدمة مشيراً إلى أن هناك نوعان من الخدمة إحداها خدمة الشخص ويخلص له بالخدمة حتى وفاته، ويكفي الآن البشرية كلها بمن فيهم العلماء والصلحاء أن يكونوا مثل قنبر خادم أمير المؤمنين(عليه السلام)، أو فضة خادمة الزهراء(سلام الله عليها) طلبتها حينما كسر ضلعها هؤلاء تمحّصوا في الخدمة والنتيجة أنه يكفينا فخراً أن تنعكس علينا ظلال قنبر. لافتاً إلى أن البعض الآخر يوفقه الله تعالى لخدمة هؤلاء البررة وبعدئذ ينقلب على عقبيه وهناك امثلة على ذلك.

واختتم الشيخ ضياء الدين زين الدين لقائه بذكر حسن أخلاق رسول الله(صلى الله عليه وآله) مع المشركين الذين هم أخلاقهم حسنة.