جاء ذلك خلال زيارة الوزير الخاقاني للعتبة العلوية المقدسة حيث كان في استقباله نائب الامين العام للعتبة المقدسة المهندس زهير شربة وعضو الادارة الدكتور علي خضير حجي وقد اطلع وزير الاعمار والاسكان خلال زيارته على مشروع صحن فاطمة ومشروع تأهيل قبة الحرم الطاهر.

وفي تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة تحدث  وزير الاعمار والاسكان طارق الخاقاني  قائلا : " ان وزارة الاعمار والاسكان لها تاريخ كبير في العلاقة مع العتبة العلوية المقدسة وقد شاهدنا مشاريع العتبة المقدسة التي نعتبرها فخراً لخدمة الزائرين ولدينا مشروع المجاميع الصحية التي تنفذها الوزارة قرب الصحن الحيدري الشريف تحديدا في صحن الامام الحسين (عليه السلام)، وقد ناقشنا مع ادارة العتبة المقدسة جملة من مشاريع التوسعة التي تقوم العتبة المقدسة بإنجازها أو الاشراف عليها وقد عرضنا خدماتنا الهندسية لإسناد ودعم هذه المشاريع وأيدينا ممدودة لخدمة الزائرين من خلال الاشراف والمتابعة والتنفيذ لمختلف المشاريع ، ونحن على استعداد تام للتعاون مع العتبة المقدسة وادارتها في هذا المجال ".

وأكد نائب الامين العام للعتبة المقدسة ، من جانبه حول الزيارة " عرضنا لمعالي وزير الاعمار والاسكان الاستاذ طارق الخاقاني مجمل المشاريع الاستراتيجية والخدمية التي تقوم الامانة العامة بتنفيذها او الاشراف عليها ومن اهمها مشاريع التوسعة في محيط الصحن الحيدري الشريف وقد أبدى معالي الوزير كل الدعم والاسناد لهذه المشاريع خدمة للزائرين الكرام".

وقال عضو مجلس ادارة العتبة العلوية المقدسة الدكتور علي خضير حجي ،حول الزيارة، ان " الاجتماع تناول الحديث عن مشروع قنبر السكني التابع للعتبة العلوية وكيفية ايجاد حلول لتمويل المراحل المتبقية منه كما تم مناقشة عدد من المشاريع ومنها مشروع المجمعات الصحية التي تروم العتبة المقدسة انشائها لخدمة الزائرين".

وأشار الدكتور علي خضير حجي ، ان" وفدا من العتبة المقدسة سيتوجه قريبا للقاء الوزير في مكتبه بالوزارة للاتفاق حول الصيغة التي يمكن من خلالها التعاون لإنشاء مشاريع العتبة المقدسة ".

يذكر أن العتبة العلوية المقدسة استنفرت كوادرها العاملة في مختلف الاقسام لخدمة زائري أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في ذكرى وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) من خلال تهيئة أماكن المبيت لأكثر من 30 ألف زائر يوميا في صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام) فيما عملت كوادرها على تهيئة مئات الآلاف من الوجبات الغذائية اليومية لهم ، وكذلك قامت بتوفير جميع الخدمات الصحية والامنية واللوجستية وأجواء الزيارة والعبادة رغم ضيق المكان والاعداد الهائلة التي زحفت يوميا الى المرقد العلوي الطاهر.