العربية
شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تستقبل مئات الزائرين المغتربين ضمن مشروع الموكب العالمي المشارك في زيارة الاربعين
الاخبار

شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تستقبل مئات الزائرين المغتربين ضمن مشروع الموكب العالمي المشارك في زيارة الاربعين

منذ ٩ سنين - ١٤ ديسمبر ٢٠١٤ ٣٤٦٤
مشاركة
مشاركة

ضمن مشروع الموكب العالمي لإحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام والذي تشرف عليه وللعام الثالث على التوالي شعبة التواصل الخارجي التابعة لقسم الشؤون الدينية شهدت العتبة العلوية المقدسة توافد المئات من الزائرين المغتربين ضمن هذا المشروع والذين قدموا لإحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين (عليه السلام ).

شعبة التواصل الخارجي في العتبة العلوية المقدسة تستقبل مئات الزائرين المغتربين ضمن مشروع الموكب العالمي المشارك في زيارة الاربعين
ملء الشاشة

وعن التفاصيل الكاملة لمشروع الموكب العالمي ، أكد مسؤول شعبة التواصل الخارجي الشيخ محمد الكعبي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " الموكب العالمي في عامه الثالث بإدارة واشراف شعبة التواصل الخارجي التابعة لقسم الشؤون الدينية من برامجها ومشاريعها الاستراتيجية والذي يعد من ابرز برامجها المتواصلة مع المؤسسات والمراكز الدينية والثقافية والمساجد والحسينيات والشخصيات الفاعلة والناشطة المنتشرين في انحاء العالم وبعد الانتهاء من مراسيم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في العام الماضي وعودة الوفود العالمية الى اوطانهم سالمين وبتجديد المحبة والولاء لاهل البيت عليهم السلام غانمين وبالشحنة الايمانية والطاقة الولائية متزودين راح كادر شعبة التواصل يشمر عن سواعد الجد بطموحه وعمله الدؤوب عبر الوسائل الالكترونية والاتصالات الهاتفية وحسب خطة عمل وبرنامج متكامل وضعته الشعبة لهذا العام والذي استوعب 32 بلدا وكان عددهم ما يقارب الالف زائر ثم  عرضه على رئيس قسم الشؤون الدينية واطلاعه على تفاصيله وبدوره رفعه الى الامين العام للعتبة لحصوله على الموافقات اللازمة وعرضه على مجلس الادارة وكانت نتيجته اوعز نائب الامين امرا للأقسام ذات العلاقة كقسم العلاقات الذي قام بدور استقبال الوفود في المطار ونقلهم الى محل اقامتهم الذي هيئته لهم الشعبة وحسب جدول رتب لذلك على حسب وجبات وصولهم".

وأضاف "كما قام قسم الاليات بتوفير السيارات لحركة الوفود ضمن برنامج اعدته الشعبة لهم داخل النجف الاشرف كزيارة المزارات الشريفة والمراجع العظام وكذلك نقلهم الى كربلاء المقدسة الى محل اقامتهم الذي اعده الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بعد التنسيق معهم ، فيما قامت ادارة مضيف الزائرين بتوفير وجبات الطعام للوافدين وعلى مدى ايام تواجدهم في النجف الاشرف ، وقامت دار ضيافة سيد الاوصياء التابعة لقسم الشؤون الدينية والذي وفروا وسائل الراحة المقدمة للزائرين".

وتابع "اما قسم الشؤون الدينية فكان حظهم الاوفر بشعبه الثلاث التواصل والتبليغ ودار القران ومنتسبيه مستعينين ب 50 متطوعا من خارج العتبة المستنفرة طوال الليل والنهار وفي حركة مستمرة يقدمون كل الخدمات للوافدين سواء في النجف الاشرف او اثناء السير على الاقدام نحو كربلاء الى حين وصولهم الى محل اقامتهم في كربلاء المقدسة ومدة بقائهم في كربلاء حتى خروجهم منها  فقاموا بتقديم كل الخدمات مع توفير وسائل الراحة للوافدين".

وأشار الى أن الشعبة اتفقت مع موكب جنة الفردوس كمحطة استراحة في عمود 846 للاستراحة وتناول وجبة الغداء وكذلك تم الاتفاق مع مضيف العتبة العباسية في عمود 1102 على تناول وجبة العشاء والمبيت عندهم والانطلاق صباحا بالسير نحو كربلاء لتحقيق رغبة بعضهم ".

وقال " اما يوم الاربعين وكيفية تشكيلة الموكب العالمي وترتيب نزوله مع المواكب المعزية الى حرم سيد الشهداء واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام  ضمن خطة محكمة تتقدمهم اللافتة الكبيرة التي تحمل اسم الموكب العالمي للعتبة العلوية المقدسة مع اعلام البلدان المشاركة وعشرات الرايات السوداء والخضراء والحمراء متشحين بالسواد حناجرهم تصرخ بالشعارات الولائية والهتافات الحسينية مذرفين الدموع لاطمين الصدور حفاة الاقدام متجهين نحو قبلة الاحرار ولما وصل الى الموكب داخل الصحن الحسيني والعباسي وامام الضريحين المقدسين نكصوا الاعلام ولطموا الصدور وهاجت بهم المشاعر مستذكرين المصائب وما جرى على ال البيت عليهم السلام، وكان التفويج الى كربلاء المقدسة على شكل دفعات فكانت الدفعة الاولى برفقة الشيخ ثائر البغدادي وكان عددهم يقرب المائتين وخمسين وافدا حتى وصولهم ، واما الدفعة الثانية فكانت برفقة السيد علي الشرع وكان عددهم ثلاثمئة وخمسين تقريبا والدفعة الاخيرة برفقة الشيخ محمد الكعبي والشيخ احمد الطائي والشيخ ناصر والسيد حسن الموسوي المسؤولين في وحدتي الأمريكيتين واستراليا وكانت الاعداد الباقية في هذه الدفعة ، وزودت الشعبة جميع الوفود بالباجات التي تحمل شعار العتبة وتصميم خاص بالموكب العالمي وبأرقام التلفونات عند الحاجة والصفحة الاولى من جواز الزائر".

واختتم الكعبي تصريحه بقوله ان " الشعبة لديها طموح ان يزداد عدد الزائرين في الموكب العالمي خلال زيارة الاربعينية في العام المقبل لتشمل أكبر عدد ممكن من المؤمنين الراغبين في زيارة العتبة العلوية المقدسة بالخصوص وبقية العتبات المقدسة بالعموم".

 

وأضاف "كما قام قسم الاليات بتوفير السيارات لحركة الوفود ضمن برنامج اعدته الشعبة لهم داخل النجف الاشرف كزيارة المزارات الشريفة والمراجع العظام وكذلك نقلهم الى كربلاء المقدسة الى محل اقامتهم الذي اعده الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بعد التنسيق معهم ، فيما قامت ادارة مضيف الزائرين بتوفير وجبات الطعام للوافدين وعلى مدى ايام تواجدهم في النجف الاشرف ، وقامت دار ضيافة سيد الاوصياء التابعة لقسم الشؤون الدينية والذي وفروا وسائل الراحة المقدمة للزائرين".

وتابع "اما قسم الشؤون الدينية فكان حظهم الاوفر بشعبه الثلاث التواصل والتبليغ ودار القران ومنتسبيه مستعينين ب 50 متطوعا من خارج العتبة المستنفرة طوال الليل والنهار وفي حركة مستمرة يقدمون كل الخدمات للوافدين سواء في النجف الاشرف او اثناء السير على الاقدام نحو كربلاء الى حين وصولهم الى محل اقامتهم في كربلاء المقدسة ومدة بقائهم في كربلاء حتى خروجهم منها  فقاموا بتقديم كل الخدمات مع توفير وسائل الراحة للوافدين".

وأشار الى أن الشعبة اتفقت مع موكب جنة الفردوس كمحطة استراحة في عمود 846 للاستراحة وتناول وجبة الغداء وكذلك تم الاتفاق مع مضيف العتبة العباسية في عمود 1102 على تناول وجبة العشاء والمبيت عندهم والانطلاق صباحا بالسير نحو كربلاء لتحقيق رغبة بعضهم ".

وقال " اما يوم الاربعين وكيفية تشكيلة الموكب العالمي وترتيب نزوله مع المواكب المعزية الى حرم سيد الشهداء واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام  ضمن خطة محكمة تتقدمهم اللافتة الكبيرة التي تحمل اسم الموكب العالمي للعتبة العلوية المقدسة مع اعلام البلدان المشاركة وعشرات الرايات السوداء والخضراء والحمراء متشحين بالسواد حناجرهم تصرخ بالشعارات الولائية والهتافات الحسينية مذرفين الدموع لاطمين الصدور حفاة الاقدام متجهين نحو قبلة الاحرار ولما وصل الى الموكب داخل الصحن الحسيني والعباسي وامام الضريحين المقدسين نكصوا الاعلام ولطموا الصدور وهاجت بهم المشاعر مستذكرين المصائب وما جرى على ال البيت عليهم السلام، وكان التفويج الى كربلاء المقدسة على شكل دفعات فكانت الدفعة الاولى برفقة الشيخ ثائر البغدادي وكان عددهم يقرب المائتين وخمسين وافدا حتى وصولهم ، واما الدفعة الثانية فكانت برفقة السيد علي الشرع وكان عددهم ثلاثمئة وخمسين تقريبا والدفعة الاخيرة برفقة الشيخ محمد الكعبي والشيخ احمد الطائي والشيخ ناصر والسيد حسن الموسوي المسؤولين في وحدتي الأمريكيتين واستراليا وكانت الاعداد الباقية في هذه الدفعة ، وزودت الشعبة جميع الوفود بالباجات التي تحمل شعار العتبة وتصميم خاص بالموكب العالمي وبأرقام التلفونات عند الحاجة والصفحة الاولى من جواز الزائر".

واختتم الكعبي تصريحه بقوله ان " الشعبة لديها طموح ان يزداد عدد الزائرين في الموكب العالمي خلال زيارة الاربعينية في العام المقبل لتشمل أكبر عدد ممكن من المؤمنين الراغبين في زيارة العتبة العلوية المقدسة بالخصوص وبقية العتبات المقدسة بالعموم".