العربية
العتبة العلوية المقدسة ترعى ندوة قرآنية علمية تناقش (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد)
الاخبار

العتبة العلوية المقدسة ترعى ندوة قرآنية علمية تناقش (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد)

منذ ٩ سنين - ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ ٢٠٣٩
مشاركة
مشاركة

أقامت وحدة التبليغ القرآني التابعة لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة ندوتها القرآنية العلمية والتي ناقشت (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد) .

العتبة العلوية المقدسة ترعى ندوة قرآنية علمية تناقش (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد)
ملء الشاشة

أقامت وحدة التبليغ القرآني التابعة لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة ندوتها القرآنية العلمية والتي ناقشت (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد) .

وترأس اللجنة البحثية للندوة قارئ ومؤذن العتبة العلوية المقدسة الشيخ احمد جاسم النجفي والباحث في المجال القرآني الأستاذ أحمد الرحيمي مقررا للجلسة ، مع استضافة القارئ والمحكم الدولي الأستاذ رافع العامري وحضور ممثلو الدور والمؤسسات القرآنية في المحافظة ، إضافة إلى مشاركة مؤسسة الثقل الأكبر القرآنية وفروعها من محافظة بغداد.

وقال مسؤول وحدة التبليغ القرآني والمشرف على الندوة الأستاذ محمد فخر الدين في تصريح للمركز الخبري للعتبة العلوية المقدسة " ان وحدة التبليغ القرآني وضمن أنشطتها وبرامجها المستمرة المتمثلة بإقامة الندوات والملتقيات القرآنية العلمية وغيرها من الفعاليات التي تساهم في غرس روح الثقافة القرآنية بشكل علمي ومنها إقامة هذه الندوة القرآنية العلمية والتي حملت عنوان (تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد) باستضافة القارئ والمحكم الدولي الشيخ رافع العامري " .

وأضاف فخر الدين : " هذا البحث القرآني يأتي ضمن متطلبات الباحث لنيل شهادة الماجستير في علوم القرآن الكريم و وقع الاختيار عليه لما له من أثر كبير في الساحة القرآني كونه يبين العلاقة الوطيدة بين علم الفقه وعلم التجويد من نظرة علمية بحثية وطرح ومناقشة الآراء المتعلقة بهذا الخصوص ، كما ان لخبرة الباحث الواسعة في مجال الإقراء والتحكيم كان لها أثر في أنجاح طرح هذا البحث القرآني العلمي " .

من جانبه أوضح الباحث في الندوة القرآنية القارئ الأستاذ رافع محمد جواد العامري طبيعة بحثه القرآني : " موضوع بحث هذه الندوة القرآنية هو تلاوة القرآن الكريم بين الفقهاء وعلماء التجويد وبيّنا من خلاله اهتمام فقهائنا بمجال أحكام التلاوة وتركيزهم على بعض العناوين التجويدية خصوصا في أداء القرآن الكريم في الصلاة وأيضا أوضحنا فيما يخص نشأة التجويد وعلاقته بالعلوم ذات العلاقة كعلم النحو وعلم القراءات وعلم الفقه وما هو التلازم والتعارض بين تلك العناوين " .

وأضاف العامري : " كان حضور مبارك ونقاشات بعد إكمال البحث وننتهز هذه الفرصة لنشكر العتبة العلوية المقدسة ودار القرآن الكريم على هكذا نشاطات في مجال البحث العلمي وتنور طالبي الحقيقة ومن يبحثون عن المعلومة وان شاء الله نتمنى لهم المزيد والتطور في خدمة القرآن الكريم

ودعا الباحث الجميع ان يحذوا حذو دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة وينشّطوا مجال البحث العلمي القراني ويهتموا بالباحثين وكذلك ندعو كل الناشطين في الساحة القرآنية ان ينهضوا نهضة واقعية علمية ونخرج من مسألة التلاوة ومسألة الاداء الى مسألة القرّاءة و ومسألة الكتابة وجمع المعلومات والتمحيص والبحث عن كل ما هو مضى لكي نتطور ولكي يكون لنا وجود في الساحة القرآنية على المستوى الاكاديمي.

وعن تمنياته للبحث القرآني ، اختتم العامري حديثه بقوله " اتمنى ان يكون هذا البحث مؤثراً ونافعاً لكل من يطّلع عليه ليتأكد بشكل كبير ان علماء الأمامية أبدوا اهتمامهم بالقرآن الكريم وأدخلوا مسائل التجويد في رسائلهم العملية واتمنى من اخوتي القرآنيين ان ينهجوا هذا النهج ويتطوروا في مسائل البحث العلمي ليصلوا الى المستويات العليا في مجال علوم القرآن الكريم " .

وتخللت الندوة العلمية طرح العديد من المداخلات والنقاشات العلمية من قبل الحاضرين التي تمحورت حول بعض الإشكاليات التي تدور في أذهانهم حول مضامين البحث القرآني والأسس المتعلقة ببعض الآراء الفقهية منها والتجويدية عند العلماء القدماء والمتأخرين .