العربية
الامين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين.. لابد من التمييز بين الشعائر والممارسات المذهبية وبين الشعائر الاسلامية التي شرعت بواسطة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة
الاخبار

الامين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين.. لابد من التمييز بين الشعائر والممارسات المذهبية وبين الشعائر الاسلامية التي شرعت بواسطة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة

منذ ٩ سنين - ٢٦ نوفمبر ٢٠١٤ ٢٠٣١
مشاركة
مشاركة

شهدت العتبة العلوية المقدسة صباح الثلاثاء المصادف 25/11 /2014 الموافق 2صفر 1436 للهجرة المشرفة عقد الجلسة الأسبوعية التي يلقي خلالها الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين محاضرته العقائدية بحضور عدد من رؤساء الأقسام ومنتسبي العتبة المقدسة .

الامين العام للعتبة العلوية المقدسة خلال لقائه الاسبوعي بالمنتسبين.. لابد من التمييز بين الشعائر والممارسات المذهبية وبين الشعائر الاسلامية التي شرعت بواسطة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة
ملء الشاشة

شهدت العتبة العلوية المقدسة صباح الثلاثاء المصادف 25/11 /2014 الموافق 2صفر 1436 للهجرة المشرفة عقد الجلسة الأسبوعية التي يلقي خلالها الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين محاضرته العقائدية بحضور عدد من رؤساء الأقسام ومنتسبي العتبة المقدسة .

وفي هذا الصدد قال الشيخ زين الدين ان الحديث لهذا اليوم سيتناول قضية الشعائر الحسينية التي تتعلق بالسير مشيا على الاقدام الى مرقد الامام الحسين عليه السلام او اقامة المآتم او اطعام الطعام على الناس وغيرها من الممارسات التي تندرج ضمن هذا الاطار وللحديث عن هذا الامر لابد في البداية ان نميز بين الشعائر والممارسات المذهبية وبين الشعائر الاسلامية التي شرعت بواسطة القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة كالصلاة او الصوم او الزكاة أو غيرها من القضايا .

فلو ان مذهبا معينا احتفل او استذكر شخصية اسلامية معينة كأحد العلماء مثلا فهنا تكون المسألة خاصة بذلك المذهب دون غيره من المذاهب اما اذا تم استذكار شخصية من شخصيات اهل البيت عليهم السلام كالنبي او الامام امير المؤمنين او السيدة الزهراء فهنا لابد من القول ان الشعيرة ستكون اسلامية على اعتبار ان اتباع هذه الشخصيات قد ورد وجوب اتباعها من قبل القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة (ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ).

بقي ان نشير الى ان هناك شرطان مهمان لابد من توفرهما حتى يمكن اعتبار هذه الشعائر اسلامية وهي كالتالي :

1)يجب ان تكون تلك الممارسات جائزة شرعا وليست مما حرم الله اذ لا يمكن التقرب الى عز وجل بما حرم .

2) لابد من تحقيق قصد القربة الى الله في اقامة تلك الشعائر اذ يجب حصول النية في هذا الامر .اما اذا كان اقامة تلك الشعائر على اساس المراءاة فقد بطلت .

اضافة الى ذلك يجب عدم الاضرار بالمصالح العامة او الخاصة عند اقامة هذه الشعائر مع القول ان تحديد كيفية ونوع هذه الشعائر يعود الى علماء الدين .

شهدت العتبة العلوية المقدسة صباح الثلاثاء المصادف 25/11/2014 الموافق 2صفر 1436 للهجرة المشرفة عقد الجلسة الأسبوعية التي يلقي خلالها الأمين العام للعتبة محاضراته العقائدية بحضور عدد من رؤساء الأقسام ومنتسبي العتبة المقدسة.

وفي هذا الصدد قال الشيخ زين الدين ان الحديث لهذا اليوم سيتناول قضية الشعائر الحسينية التي تتعلق بالسير مشيا على الاقدام الى مرقد الامام الحسين عليه السلام او اقامة المآتم او اطعام الطعام على الناس وغيرها من الممارسات التي تندرج ضمن هذا الاطار وللحديث عن هذا الامر لابد في البداية ان نميز بين الشعائر والممارسات المذهبية وبين الشعائر الاسلامية التي شرعت بواسطة القرآن والاحاديث النبوية الشريف كالصلاة او الصوم او الزكاة أو غيرها من القضايا.

وقال الأمين العام للعتبة المقدسة لو ان مذهبا معينا احتفل او استذكر شخصية اسلامية معينة كأحد العلماء مثلا فهنا تكون المسألة خاصة بذلك المذهب دون غيره من المذاهب اما اذا تم استذكار شخصية من شخصيات اهل البيت عليهم السلام كالنبي او الامام امير المؤمنين او السيدة الزهراء(عليهم الصلاة والسلام) فهنا لابد من القول ان الشعيرة ستكون اسلامية على اعتبار ان اتباع هذه الشخصيات قد ورد وجوب اتباعها من قبل القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة(ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب).

بقي ان نشير الى ان هناك شرطان مهمان لابد من توفرهما حتى يمكن اعتبار هذه الشعائر اسلامية وهي كالتالي :

1. يجب ان تكون تلك الممارسات جائزة شرعا وليست مما حرم الله اذ لا يمكن التقرب الى عز وجل بما حرم.

2. لابد من تحقيق قصد القربة الى الله في اقامة تلك الشعائر اذ يجب حصول النية في هذا الامر. اما اذا كان اقامة تلك الشعائر على اساس المراءاة فقد بطلت .

اضافة الى ذلك يجب عدم الاضرار بالمصالح العامة او الخاصة عند اقامة هذه الشعائر مع القول ان تحديد كيفية ونوع هذه الشعائر يعود الى علماء الدين .