العربية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية

منذ ٥ سنين - ٢٠ ديسمبر ٢٠١٨ ٩٢٣
مشاركة
مشاركة

تشرف الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي بالحضور والمشاركة في المحفل الخاص بأول مشروع خط المصحف الشريف المنجز بأنامل عراقية في المركز الوطني لعلوم القرآن التابع لديوان الوقف الشيعي ، والذي جرت وقائعه في العاصمة بغداد.

الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
الأمين العام للعتبة العلوية يحضر الاحتفال الرسمي الخاص بإنجاز أول مشروع خط المصحف الشريف بأنامل عراقية
ملء الشاشة

جاء ذلك خلال حفل رسمي حضره رئيس الديوان السيد علاء الموسوي واللجنة الدولية المتخصصة بمراجعة المصاحف في العالم الاسلامي وأمناء وممثلي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ووفد رسمي من دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة ، اضافة الى حضور علمائي وإعلامي بارز.

وأشار رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي بكلمة الافتتاح، الى ان “مشروع خط المصحف بأنامل وطنية عراقية كان بمثابة الحلم الذي تحقق بعد سنوات طويلة بفضل الجهود الاستثنائية والمتواصلة دون كلل وملل من قبل القائمين على إدارة المركز الوطني لعلوم القران من قراء ومدققين وفنيين الحاليين منهم والسابقين ، فضلا عن القائمين على إدارة ديوان الوقف الشيعي بدءًا من إدارة السيد صالح الحيدري الذي انطلق المشروع في عهده ومرورا بالإدارات اللاحقة".

من جهته قال مدير المركز الوطني لعلوم القران الدكتور رافع العامري " ان إنجاز هذا المشروع يعكس حقيقة الجهود الكبيرة التي تضافرت وتعاضدت فنيا وإداريا وثقافيا لإتمام هذا المشروع بصورته البهية لا سيما الجهود والدعم اللامتناهي لسماحة السيد رئيس الديوان الذي كان يتابع كل جديد في الموضوع ".

وأوضح العامري ، إن " اللجان التي عملت على إنجاز المشروع، تنوعت بين لجان تدقيق وطنية واُخرى دولية امتازت بالمؤهلات الفنية والثقافية المتميزة ".

وأكد العامري، إن " أول خط للمصحف الشريف كان على يد الخطاط العثماني المرحوم محمد أمين رشدي سنة 1821م وكانت مهداة إلى ضريح الشيخ جنيد البغدادي في زمن والده السلطان عبد العزيز خالد بن السلطان محمود خان، وبقي الموضوع بمثابة الحلم عند العراقيين بخط نسخة من المصحف الشريف بأنامل عراقية رغم المحاولات المتواضعة في عهد وزارة الأوقاف السابقة التي لم تسفر عن جديد ، إلا ان إنبرى ديوان الوقف الشيعي للمهمة وأتمها بحمده تعالى".

وقال رئيس اللجنة الدولية لمراجعة المصاحف في العالم الاسلامي الدكتور سميح عثامنة " إن لديوان الوقف الشيعي الحق في الاحتفاء والإفتخار بهذا المنجز الكبير الذي استغرق 10 سنوات من الجهد والسعي الدؤوب".

وأضاف" لا نستغرب من العراق بلد العلم والعلماء ومصنع الحكماء صاحب الأرض الطيبة التي بذرتها كانت من الأنبياء والمرسلين والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، ان يحقق هذا الإنجاز العظيم الذي يعكس في حقيقته ذلك الوهج الإسلامي الذي كان ولا يزال متجذر في عروق علماء العراق ومبدعيه".

من جانبه، أوضح خطاط المصحف هادي الدراجي أن “هذا المصحف استغرقت كتابته مدة عشرة سنوات ما بين خط وتنسيق وتحضير وتدقيق وقد استعمل في خطه الاحبار الطبيعية واقلام القصب الطبيعية ايضا وقد استعمل خط النسخ وهو مشهور في كتابة المصاحف الشريفة”.