وقال الدكتور الظالمي في تصريح للمركز الخبري " دأبت جامعة الكوفة في كل عام تحديداً في السابع من محرم الحرام بالتوجه إلى حرم مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) لإحياء الشعائر الحسينية ".

وأضاف" ما يميز موكب الجامعة تعبيره عن الحزن عن طريق الصمت والمسيرة الراجلة الصامتة وبهذا نقدّم وجها جديدا من أوجه الحزن وكل هذه الشعائر تعبر عن الحزن والأكاديميين يعبرون بطريقتهم الخاصة بالحزن على سيد الشهداء ( عليه السلام)".

وتابع الظالمي"يتضمن موكبنا قراءة وإلقاء الكلمات والأشعار في حب الحسين عليه السلام ، وهو الإمام المعصوم الذي كان على درجة عالية من العلم ولا ننظر إليه فقط بأنه شجاع ومضحي ومناضل وثائر إلا انه على درجة كبيرة من العلم وبالرغم من العلم فانه ضحى بكل ما يملك بنفسه وعائلته عندما أصبح الدين على المحك ، ونحن كأكاديميين علينا أن نحذو حذو الإمام الحسين ع فكوننا أصحاب علم لا يعفينا عن المسؤوليات الشرعية والأخلاقية باتجاه المجتمع والدين".