وقال مسؤول الشعبة سعيد زهير الحكيم في تصريح للمركز الخبري" تقوم الشعبة بتغطية جميع برامج أقسام العتبة المقدسة بالخصوص أقسام الشؤون الدينية والإعلام والعلاقات العامة وبقية الأقسام ذات العلاقة، وقد أنشئت المنظومة الصوتية من أرقى المناشئ العالمية".

وأوضح الحكيم" تقوم الكوادر الفنية في الشعبة بتغطية مراسم الأدعية المأثورة والأذان وقراءة القرآن الكريم ومراسم الصلاة في رحاب الصحن الحيدري الشريف بأكثر من منطقة وموقع، كما تقوم الشعبة بتغطية الدروس الحوزوية في جامع عمران بن شاهين والمدرسة الغروية ، كذلك تغطية المراسم التي تقام في رحاب المرقد العلوي الطاهر من المواكب الحسينية على مدار السنة، وتقوم أيضا بتغطية المهرجانات والبرامج ومؤتمرات الرعاية ومختلف الدورات التي ترعاها الأمانة العامة للعتبة المقدسة في مجمعات الضيافة ومدن الزائرين التابعة للعتبة المقدسة".

وأضاف" وتعمل الكوادر الهندسية والفنية بتأهيل وتنظيم منظومة الصوتيات، وقسمت المنظومة إلى أقسام عدة منها داخلي وآخر خارجي، ما يتعلق بالمنظومة الداخلية تم تقسيمها إلى أربعة مناطق منها منطقتين في الصحن الحيدري الشريف، ومنطقتين داخليتين، الأولى رواق الحرم الطاهر، والثانية صحن فاطمة (عليها السلام)، فيما يخص المنظومة الخارجية (المختصة بالأدعية وقراءة القرآن الكريم) قسمت إلى تسعة مناطق، أربعة منها في صحن الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنطقتين لكل من صحن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وصحن الإمام الحسن (عليه السلام) بواقع 40 سماعة الواحدة منها 250 واط".

وتابع " كما تقدم الشعبة خدماتها الصوتية إلى منظومة المناداة الخارجية الخاصة بخدمة الزائرين التائهين أيضا قسمت إلى تسعة مناطق بعدد 40 سماعة أربعة منها في صحن الإمام الحسين (عليه السلام)، ومنطقتين في صحن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وثلاثة مناطق لصحن الإمام الحسن (عليه السلام)".

وأشار، إن " للشعبة نشاطات وخدمات أخرى خارج العتبة العلوية المقدسة تتمثل بتقديم الخدمات الصوتية لنشاطات محافظة النجف الأشرف وجامعة الكوفة وغيرها من المؤسسات الرسمية فضلا عن وجود مذكرات تفاهم مع مختلف العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ، لتقديم مختلف الخدمات الصوتية التي كان آخرها تنفيذ مشروع تقني صوتي ناجح مع العتبة العباسية المقدسة ".

وأكد، أن " الكوادر الهندسية والفنية لها العديد من الشهادات التقديرية من الشركات العالمية الرصينة المنفذة للبرمجة الصوتية، وقد عملت كوادر العتبة العلوية المقدسة وبجهود فردية على تطوير المنظومة الصوتية المصنعة من قبل تلك الشركات العالمية  ليصل إلى أرقى التنظيمات التقنية وبدون أية أخطاء تذكر ".