العربية
 إدارة العتبة العلوية تقيم الاحتفال المركزي بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) في الصحن الحيدري المطهر
الاخبار

إدارة العتبة العلوية تقيم الاحتفال المركزي بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) في الصحن الحيدري المطهر

منذ ٦ سنين - ٧ ديسمبر ٢٠١٧ ١٤٧١
مشاركة
مشاركة

أقامت اللجنة المكلفة بإدارة العتبة العلوية المقدسة الاحتفال المركزي السنوي بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) في الصحن الحيدري المطهر، تحت شعار :(مولد رسول الرحمة مولد الإنسانية جمعاء), بحضور طلبة وفضلاء الحوزة العلمية الشريفة, وحضور رئيس وأعضاء لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة, ورئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي, ومحافظ النجف الاشرف لؤي الياسري, وأمين عام المزارات الشيعية الشريفة موسى تقي الخلخالي, ومدير دائرة الوقف الشيعي في النجف الاشرف سلام الخفاجي وعميد الجامعة الإسلامية الدكتور عمار ألسلامي ومدير مرور محافظة النجف علي كوكز الحسناوي, وعدد كبير من مدراء الدوائر الحكومية, الأمنية والخدمية, وشخصيات رسمية وأكاديمية.

 إدارة العتبة العلوية تقيم الاحتفال المركزي بمناسبة ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) في الصحن الحيدري المطهر
ملء الشاشة

وابتدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين القارئ السيد حسين الحكيم من دار القران الكريم في العتبة العلوية المقدسة, ثم قرأ الحضور سورة الفاتحة المباركة وإهداء ثواب قراءتها إلى أرواح شهداء العراق وشهداء القوات الأمنية والحشد الشعبي, ثم تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية, ألقاها رئيس لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة, محمد حسن رزوقي, ومن بعدها كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي, السيد علاء الموسوي.

وقال رئيس لجنة إدارة العتبة العلوية المقدسة, محمد حسن رزوقي, في كلمته التي ألقاها خلال الاحتفال:" في هذا اليوم المبارك السعيد ونحن نستذكر ولادة رجل خلق في رحم الكمال من قبل أن يخلق الخلق بأعوام كثيرة ورفعت له على يدي الوحي من كل الفضائل وعاش في ديار غير ديار الآخرة غريبا بين تلك الحيطان الطينية , قضى أيامه عبدا عائلا, قد أحيا حياته بالعبادة, ثم أكملها بالزهادة, وانتزع من كل سهم من الدنيا نصيبا للآخرة, وسن لكل حبل من حبال الشيطان حداً من التوبة, قابل أذى المشركين بحلمه, وأعرض عن مجازات ظلمهم بكرمه, تطمع الناس بعفوه عند غضبه وبجوده في حال عسره, وباستغفاره بعد مماته وله مع ذلك في يوم القيامة مقاما محموداً, يغبطه عليه الأولين والآخرين, ونحن إذ ننادي سيد الأنبياء في يوم مولده العظيم, بقلوب خاشعة والسن قاصرة, فنقول: يا سيد الأنبياء, إن لك عند الله منزلة عظيمة وشفاعة مقبولة, فانظر إلينا في ذلك اليوم نظرة العطوف, فاستنقذنا من ذلك الموقف المهول, من بين الظلم وذلك من فيض كرمك الكبير, فقد التفت أغصاننا على موالاتك وموالاة وليك, ونضجت ثمارنا على طاعة أهل بيتك الطيبين الطاهرين, فجزاك الله عن أهل الأرض والسماء, أفضل الجزاء وأوفر الجزاء".

وجاءت بعدها كلمة رئيس ديوان الوقف الشيعي, السيد علاء الموسوي, والتي جاء فيها: تمر علينا اليوم ذكرى عظيمة, ألا وهي ذكرى ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وحفيده الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام), هذا النبي العظيم الذي آمنا بصدقه وصحة رسالته التي جاءت بكل حكم نحتاجه في الحياة الدنيا, سواء علمنا بالحكمة من وراء ذلك الحكم ام لم نعلم, ثم أمرنا (صلى الله عليه واله وسلم)بالتسليم, وقال: ان الإسلام هو التسليم والتصديق, وبهذه الأحكام أصبحنا عبيدا لله تبارك وتعالى, فان العبودية لابد ان يتوفر فيها التسليم, والتسليم يعني إتباع الأحكام والتصديق بصحتها, وهذا هو ديننا وإسلامنا الذي جاء به النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)".

وشهدت الاحتفالية العديد من الفعاليات كان أبرزها تكريم لواءالخدمة الحسينية لرئيس لجنة إدارة العتبة العلوية محمد حسن رزوقي تثمينا للجهود التي بذلتها العتبة العلوية لخدمة الزائرين في الزيارة الأربعينية المنصرمة، كما تم خلال الاحتفال توزيع وجبة جديدة من دور المنتسبين في مجمع قنبر السكني ، فيما أنشدت فرقة الإنشاد في العتبة العلوية المقدسة أنشودة بالمناسبة العطرة ، كما شهد الحفل قصيدة شعرية للمنتسب في قسم الشؤون الخدمية الشاعر ابراهيم الكعبي .